التقيته..
صديقي الذي لم أرهـ منذ عام كامل..
لم يختلف فيه شئ..سوى كل مافيه..كيف ذلك؟ لااعلم..لكنه ماحدث..
ثيابه التي تحبس انفاسه قبل ان تقيد حركة جسده هي أول ماشد انتباهي اليه..
بعض من بعض كلماته التي لاتمثل شيئا من ثقافة شاب مسلم..كانت القشة التي قصمت ظهر ((محدثكم))!
ترى الى اي حد يغيرهم هذا الزمن<<كنت سأقول هذه العبارة فيما لو كنت لم أسمع من قبل بالبيت الشهير:
نعيب زماننا والعيب فينا.....ومالزماننا عيب سوانا
صديقي الصدوق الذي شاطرني مرارة العيش ولذة الحياة..
اصبح بخيلا جدا في تواضعه..كريما جدا في ازدراء الاشياء التي كانت تشبه ماضيه..
صديقي العزيز:
تمنيت لو انني لم أرك..كي لاتشوهـ ساعة واحدة جمالياتك في عيني..
نعم ساعة واحدة كانت كفيلة بأن تكشف لي عن أشياء لم أكن أتوقعها ذات يوم..
جمود العام الذي لم أرك فيه..ألغته ساعة واحده..لكن على طريقتها الخاصة..
وداعا..
بعض الناس يكفيك مشقة احترامه فينسفه في لحظة ..
ردحذفاتعلم اكون ممنونة كثيرا لامثال هؤلاء فقد قدموا لي الرضا عن الرحيل عنهم على طبق من ذهب ..
فشكرا جزيلا لهم ..
الله يصلح احوالنا واحوالهم ..