*البطاقة الشخصية*

صورتي
بين قلبين..اقصد بين امرين احلاهما مر..
صاير:هو الشاب العشريني وهو كذلك المسن الستيني..اجمل من ذلك:هو طفل لايرى من الدنيا الا انقى مافيهآ..,,

الخميس، 22 سبتمبر 2011

وطني..دام عزك..

غرابة افكاري..!

ابيات لاادري كيف كتبت لكنها هكذا اتت..
افكار غريبه ولشدة غرابتها احببت ان تشاركوني هي..

اسعد بنقدكم:

غرابة افكاري..,,
الفقر ماعابني والمال يتبعني..
واللاش ماصار لي والهيس وش لي به..

والعلم لولا العقول يهد مايبني..
والجهل جهلي ليا مازاد جهلي به..

والذيب مايحترم لولا انه يعني..
خطوات الاقدام ونفوس اهل الخيبه..

اصحب من الناس من لامل مايجني..
واقرب من اللي صلاة الوتر تسري به..


ان كان مالك هدف صرت انت يالمعني..
لاشئ لانك بلا قيمه ولاهيبه..

قرب هنا باخذك في سيرة وطعني..
باعلمك درس ينبت بك مية شيبه..

همة صلاح البطل لالحين تجبرني..
ارفع له القبعه والكفو يسمي به..

حرر فلسطين لاجل البيت واعطاني..
انا وغيري دروس العز والطيبه.

واشيب عيني على حال العرب نحني..
للواقع الراس وبلا شكه وريبه..

خلك من العرب وافهم بس واتبعني..
ردد معي:كل علم لاش وش لي به..

الرجل لاصار يهدم ذات مايبني..
عز آهله واهمس احلى الجهل جهلي به..



مالذي همس به؟!

مالذي به..,؟!

حين وداعه..
كنت اقرب اليه من انفاسه..
حين وداعه:
كان يعمل على اعادة انفاسي المسلوبه..

..
قبل ان تقلع روحه من مطار دنياي قال شيئا..
اعاده قبل رحيله مرتين..
في المرتين..كنت استرق السمع لكنني فشلت..
كان يقولها مبتسما..
ربما كان يوصيني على روحه التي استودعني هي..
او ربما كان يطمأنني على روحي التي سترحل معه..
لاادري..
او ربما كان يوصيني خوفا من ان يكون اللقاء الأخير..
رباه ماذا قال؟.!
هل تراه كان صامتا ويهمس بشفتيه وصوت انفاسه يعلو عواء حنجرته..
آآآهـ ليتني ادري..
يقولون انه وصل الى حيث ينوي وانا لم اعرف بعد..

تشير الساعة الى الساعة التي كانت تجمعنا كل ليله..
حتى احاديثه القديمه وشريط ذكرياتي معه لايعود..
احاول معرفة شئ همس به..

لم تعد شركة الاتصالات التابعه للعشق تعمل على نقاء الارسال..
لذا فشبكات الارسال معطله..
لست مستاء..
ففي وطني حتى لو كانت الشبكات تعمل ..فمنفاه معطل تماما..
اكاد أجن ..افكار تحاصرني..وتعاويذ يتردد صداها معي..
ومزامير يرتفع وقعها..وأنا اصرخ:

مالذي همس بـــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟.!
مالذي به..,؟!
............................