*البطاقة الشخصية*

صورتي
بين قلبين..اقصد بين امرين احلاهما مر..
صاير:هو الشاب العشريني وهو كذلك المسن الستيني..اجمل من ذلك:هو طفل لايرى من الدنيا الا انقى مافيهآ..,,

الخميس، 22 سبتمبر 2011

مالذي همس به؟!

مالذي به..,؟!

حين وداعه..
كنت اقرب اليه من انفاسه..
حين وداعه:
كان يعمل على اعادة انفاسي المسلوبه..

..
قبل ان تقلع روحه من مطار دنياي قال شيئا..
اعاده قبل رحيله مرتين..
في المرتين..كنت استرق السمع لكنني فشلت..
كان يقولها مبتسما..
ربما كان يوصيني على روحه التي استودعني هي..
او ربما كان يطمأنني على روحي التي سترحل معه..
لاادري..
او ربما كان يوصيني خوفا من ان يكون اللقاء الأخير..
رباه ماذا قال؟.!
هل تراه كان صامتا ويهمس بشفتيه وصوت انفاسه يعلو عواء حنجرته..
آآآهـ ليتني ادري..
يقولون انه وصل الى حيث ينوي وانا لم اعرف بعد..

تشير الساعة الى الساعة التي كانت تجمعنا كل ليله..
حتى احاديثه القديمه وشريط ذكرياتي معه لايعود..
احاول معرفة شئ همس به..

لم تعد شركة الاتصالات التابعه للعشق تعمل على نقاء الارسال..
لذا فشبكات الارسال معطله..
لست مستاء..
ففي وطني حتى لو كانت الشبكات تعمل ..فمنفاه معطل تماما..
اكاد أجن ..افكار تحاصرني..وتعاويذ يتردد صداها معي..
ومزامير يرتفع وقعها..وأنا اصرخ:

مالذي همس بـــــــــــــــــــــــــــــــــــه؟.!
مالذي به..,؟!
............................

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق